السبت، 31 ديسمبر 2011

المعرض - القدس



Muh 12-2011 Life in the gell
لوحة بالوان الاكريليك تحكي عن حياة الاسرى الفلسطيني وتحكي عن الحياة بعيون الاسرى الفلسطينيين كيف يرى الاسرى الفلسطيين الحياة خارج ابواب السجن وهي عبارة عن شبابيك وهي الطريقة الوحيدة التي من خلاللها يتمكن الاسرى من رؤية الخارج .


المعرض- لندن



اللوحات الراقصة Muh 50-2011 Black Dancer 1 2 3
3 لوحات لثلاث راقصات الوان اكريليك والوان زيتية  وهي تحكن عن مقولة المناضلة (ايما جولدمن)في الثورة والتي قالت :اذا لم يكن هناك مساحة للرقص في هذه الثورة فانا لن اكون جزأ من الثورة .وهي تدعوا الى ان تكون الثورة ليست فقط عمل ثوري وسياسي انما عمل ثقافي وافني واجتماعي ..وهنا قد مزجت بين الراقصات والامهات الثكالا حيث نرى الشخصيات يرقصن وفي نفس الاتجاه فانهن (يلطمن)في حركات راقصة تبين مدى حصرتهن وتضرعهن الى الله وطلب المساعدة والاستغاثة .


Muh16-2011 Sand Window1 2 3
السجون الصحراوي الصهيونية التي يتم احتجاز الفلسطينيين فسعا وهنا الوان اكريليك  تحكي عن الشباك كنقظة امل للاسرى واختلاط الرمل ولون الارض بعيون الاسرى والصراع بين شباك الامل والدائرة التي تبين الروتين الذي يعيشه الاسرى وفي نفس الوقت هوا الشمس التي ينظرون اليها كامل في الحياة وصراع للحياة



الاثنين، 19 ديسمبر 2011

أسبوع ثقافي فلسطيني في بريطانيا     

مدين ديرية-لندن

تقام في مدينة برايتون جنوبي بريطانيا فعاليات أسبوع فلسطين الثقافية والفنية الذي تنظمه "حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني" وفرع منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات التضامن البريطانية.

واحتوت الفعاليات -التي جاءت دعما لفلسطين- العديد من الأعمال الفنية والإبداعية والأفلام إضافة إلى معرض للوحات الفنية التشكيلية التي بلغ عددها 50 لوحة فنية.

وجسدت هذه اللوحات التضامن الإنساني حيث التقت الفنانة التشكيلية البريطانية بولا كوكس برسومها مع الفنان الأسير المحرر مهند العزة ورسوم أطفال غزة تحت الحصار.

ويهدف المعرض إلى تثقيف الغرب وزيادة الوعي لديهم عن فلسطين وقضيتها، حيث استطاع المعرض المتجول ان ينقل رسالة إلى الآلاف في بريطانيا والغرب، فقد زارته جموع غفيرة صدمت من حجم الدمار والقسوة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وتهدف الفنانة كوكس -التي عملت مع منظمة العفو الدولية رسامة لحقوق الإنسان منذ العام 1988- إلى إنشاء سلسلة من الأعمال الفنية تعكس حياة وتقاليد المرأة الفلسطينية.

توثيق الحياة
وتقول كوكس في حديث للجزيرة نت إن مشروع الرسوم منحها نظرة غنية في الثقافة الفلسطينية عبر محاولة لتوثيق الحياة اليومية للنساء اللاتي وصفتهن بأنه الضحايا الأبرياء لصراع وحشي حيث تضيع أبسط حقوق الإنسان التي تآكلت تحت الاحتلال الإسرائيلي.

واستطاعت الفنانة كوكس إنشاء علاقة قوية مع النساء الفلسطينيات، حيث عاشت مع عائلات في البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وأكدت أن حسن الضيافة والكرم والدفء للشعب الفلسطيني فريدة من نوعها.

واستخدمت كوكس رسومها لزيادة وعي البريطانيين، وهذه الحقيقة حسب كوكس كانت مخفية عن أعين العالم وراء جدار الفصل العنصري.

وعرضت الفنانة البريطانية أربعة أفلام عن الواقع الفلسطيني في سينما "يورك"، فيما يستمر عروض الأفلام في مراكز أخرى كما شمل الأسبوع محاضرات ولقاءات ثقافية وفنية. 
المصدر: الجزيرة 

لا تجملّوا جدار الفصل العنصري


مهند العزة
(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة العاشرة ـ العدد 2234)
إن الفن لغة انسانية مشتركة، لا تعترف بحدود ولا حواجز. هي جسر بين الشعوب والامم لا يحتاج الى من يفسره، بل هو وسيلة للتغيير عندما يكون في الطريق الصحيح، وهو أيضا فعل مقاوم إلى جانب المكونات الأخرى لمنظومة المقاومة مما يجعله أكثر تأثيراً في انسجامه مع أنماط المقاومة الأخرى وهذا يجعله أكثر تأثيرا. بما هو جزء من فعل المقاومة.. يصبح اكثر تاثيرا بجوار غيره من وسائل المقاومة.
ان احد رموز التمييز العنصري الحديث وابشعها هو جدار الضم والتوسع او جدار الفصل العنصري او جدار العار، الذي أصبح من جهة لوحات فنية مختلفة، ومن جهة أخرى موقع إعلانات أو لوحة اعتذارات للمحبين. وهذا بالطبع أدى إلى إلغاء لونه الأصلي (اللون العسكري القبيح)، وأصبح مؤخراً موقعاً لمجموعة من الرسومات المختلفة لفنانين فلسطينيين ومتضامنين اجانب.
ولكن هنا وقعنا في الخطأ من وجهة نظري. حيث أن الفنانين والمتضامنين زخرفوا وزينوا الجدار والغوا لونه القبيح، لقد كان الأجدر بهم أن يتركوا الجدار بلونه الأصلي القبيح، اللون الرمادي السيئ، واللون العسكري الذي يعتبر شكلاً او رمزا من رموز الاحتلال الاحلالي، وحتى يبقى الجدار شاهداً حياً على وحشية هذا الاحتلال.
لقد تم جرنا إلى هذه النتيجة التي بالطبع يرغبها الاحتلال حتى يصبح تركيزنا وتركيز العالم وكل من يشاهد الجدار على الرسومات وانواعها وألوانها، لا على الجدار كرمز من رموز الاضطهاد والعزل العنصري.
عملت حكومة إسرائيل على تغيير شكل الجدار من الناحية الاخرى “من جهة فلسطين التاريخية” بزراعة الاراضي والرسومات وغيرها، حيث لا يدرك المرء في أكثر من مكان أن وراء الرسم الزاهي، أو وراء المزروعات الخضراء يقف الجدار الأسمنتي الذي يقطع أوصال الأرض، وينتصب حاجزا بين البشر والقلوب.
وعلى الجهة الأخرى من الجدار، أعطى الاحتلال الحرية للآخرين بالعمل عليه وتغييره وتغيير شكله القاسي، واعتقد أن اللوحات الجدارية المرسومة على الجدار، حتى لو جاءت احتجاجا كما يقال أو يراد لها، فإنها ستؤول في النهاية إلى تغيير وجه الاحتلال القبيح من جهة، والى خلق حالة تآلف او تأقلم مع ادوات الاضطهاد (الجدار/الفصل العنصري) من جهة ثانية.
نذهب إلى الجدار هذه الأيام، ونأخذ بمشاهدة الرسومات أو الأشكال ونعمل نقاش عليها، ولمن تعود هذه اللوحة ومن الرسام صاحبها، وهل هذا العمل لـِ “بانكسي” ام لغيره، لكننا ننسى حجم وشكل ووجود الجدار وتأثيره ولو حتى للحظة.
لا تجملّوا جدار الفصل العنصري….لا تجملوا جدار الفصل العنصري
الفنان الفلسطيني صمد وقاوم وتحدى الاحتلال للنهوض بالفن وتصوير الواقع كغيره من فنانين العالم الثوريين، فعندما نتذكر “دييجو وفريدا” الزوجين المحبين المكسيكيين ودورهم في الدفاع عن الثورة المكسيكية وطرد الاحتلال من بلادهم، ودفاعهم عن الهنود الحمر السكان الاصليين في المكسيك قبل الغزو، نرى أيضا “اسماعيل شموط وتمام الاكحل” وهم يرسمون للمقاومة والحب والثورة والوطن.
كما نرى “ناجي العلي” بأيقونة حنظلة وتمرده على الواقع ورفضه للظلم والاحتلال، وارسال رسالة اللاجئين “للعودة” كما هي لوحة بيكاسوا “الجرينيكا ” والتي صور فيها تدمير هذه القرية في منطقة الباسك على يد القوات الالمانية ورفض حكم فرنكو. تمرد ورفض للظلم، وريفيرا الفنان المناضل وزوجته الذين ابدعوا ولم يخشوا شيئ وهاجموا وتحدوا الامبريالية العالمية والراسمالية بفنهم وكثيرون هم المبدعون والفنانون الذين تعرضوا للقمع والتضييق وهجمة شرسة من قبل الاحتلال، حيث تعرض كثيرين للاعتقال ومصادرة أعمالهم وحظرها.
وبكلمة، الفن هو شكل من أشكال الصمود والمقاومة، فلا نريد أن يفقد الفن بوصلته واتجاهه …
:::::
مهند العزة: فنان فلسطيني وعضو في مركز بيت جبرين الثقافي/حنظلة