السبت، 31 ديسمبر 2011
المعرض- لندن
السبت، 24 ديسمبر 2011
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
أسبوع ثقافي فلسطيني في بريطانيا
مدين ديرية-لندن
تقام في مدينة برايتون جنوبي بريطانيا فعاليات أسبوع فلسطين الثقافية والفنية الذي تنظمه "حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني" وفرع منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات التضامن البريطانية.
واحتوت الفعاليات -التي جاءت دعما لفلسطين- العديد من الأعمال الفنية والإبداعية والأفلام إضافة إلى معرض للوحات الفنية التشكيلية التي بلغ عددها 50 لوحة فنية.
وجسدت هذه اللوحات التضامن الإنساني حيث التقت الفنانة التشكيلية البريطانية بولا كوكس برسومها مع الفنان الأسير المحرر مهند العزة ورسوم أطفال غزة تحت الحصار.
ويهدف المعرض إلى تثقيف الغرب وزيادة الوعي لديهم عن فلسطين وقضيتها، حيث استطاع المعرض المتجول ان ينقل رسالة إلى الآلاف في بريطانيا والغرب، فقد زارته جموع غفيرة صدمت من حجم الدمار والقسوة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتهدف الفنانة كوكس -التي عملت مع منظمة العفو الدولية رسامة لحقوق الإنسان منذ العام 1988- إلى إنشاء سلسلة من الأعمال الفنية تعكس حياة وتقاليد المرأة الفلسطينية.
توثيق الحياة
وتقول كوكس في حديث للجزيرة نت إن مشروع الرسوم منحها نظرة غنية في الثقافة الفلسطينية عبر محاولة لتوثيق الحياة اليومية للنساء اللاتي وصفتهن بأنه الضحايا الأبرياء لصراع وحشي حيث تضيع أبسط حقوق الإنسان التي تآكلت تحت الاحتلال الإسرائيلي.
واستطاعت الفنانة كوكس إنشاء علاقة قوية مع النساء الفلسطينيات، حيث عاشت مع عائلات في البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وأكدت أن حسن الضيافة والكرم والدفء للشعب الفلسطيني فريدة من نوعها.
واستخدمت كوكس رسومها لزيادة وعي البريطانيين، وهذه الحقيقة حسب كوكس كانت مخفية عن أعين العالم وراء جدار الفصل العنصري.
وعرضت الفنانة البريطانية أربعة أفلام عن الواقع الفلسطيني في سينما "يورك"، فيما يستمر عروض الأفلام في مراكز أخرى كما شمل الأسبوع محاضرات ولقاءات ثقافية وفنية.
المصدر: الجزيرة
لا تجملّوا جدار الفصل العنصري
![]() |
مهند العزة
(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة العاشرة ـ العدد 2234)
إن الفن لغة انسانية مشتركة، لا تعترف بحدود ولا حواجز. هي جسر بين الشعوب والامم لا يحتاج الى من يفسره، بل هو وسيلة للتغيير عندما يكون في الطريق الصحيح، وهو أيضا فعل مقاوم إلى جانب المكونات الأخرى لمنظومة المقاومة مما يجعله أكثر تأثيراً في انسجامه مع أنماط المقاومة الأخرى وهذا يجعله أكثر تأثيرا. بما هو جزء من فعل المقاومة.. يصبح اكثر تاثيرا بجوار غيره من وسائل المقاومة.
ان احد رموز التمييز العنصري الحديث وابشعها هو جدار الضم والتوسع او جدار الفصل العنصري او جدار العار، الذي أصبح من جهة لوحات فنية مختلفة، ومن جهة أخرى موقع إعلانات أو لوحة اعتذارات للمحبين. وهذا بالطبع أدى إلى إلغاء لونه الأصلي (اللون العسكري القبيح)، وأصبح مؤخراً موقعاً لمجموعة من الرسومات المختلفة لفنانين فلسطينيين ومتضامنين اجانب.
ولكن هنا وقعنا في الخطأ من وجهة نظري. حيث أن الفنانين والمتضامنين زخرفوا وزينوا الجدار والغوا لونه القبيح، لقد كان الأجدر بهم أن يتركوا الجدار بلونه الأصلي القبيح، اللون الرمادي السيئ، واللون العسكري الذي يعتبر شكلاً او رمزا من رموز الاحتلال الاحلالي، وحتى يبقى الجدار شاهداً حياً على وحشية هذا الاحتلال.
لقد تم جرنا إلى هذه النتيجة التي بالطبع يرغبها الاحتلال حتى يصبح تركيزنا وتركيز العالم وكل من يشاهد الجدار على الرسومات وانواعها وألوانها، لا على الجدار كرمز من رموز الاضطهاد والعزل العنصري.
عملت حكومة إسرائيل على تغيير شكل الجدار من الناحية الاخرى “من جهة فلسطين التاريخية” بزراعة الاراضي والرسومات وغيرها، حيث لا يدرك المرء في أكثر من مكان أن وراء الرسم الزاهي، أو وراء المزروعات الخضراء يقف الجدار الأسمنتي الذي يقطع أوصال الأرض، وينتصب حاجزا بين البشر والقلوب.
وعلى الجهة الأخرى من الجدار، أعطى الاحتلال الحرية للآخرين بالعمل عليه وتغييره وتغيير شكله القاسي، واعتقد أن اللوحات الجدارية المرسومة على الجدار، حتى لو جاءت احتجاجا كما يقال أو يراد لها، فإنها ستؤول في النهاية إلى تغيير وجه الاحتلال القبيح من جهة، والى خلق حالة تآلف او تأقلم مع ادوات الاضطهاد (الجدار/الفصل العنصري) من جهة ثانية.
نذهب إلى الجدار هذه الأيام، ونأخذ بمشاهدة الرسومات أو الأشكال ونعمل نقاش عليها، ولمن تعود هذه اللوحة ومن الرسام صاحبها، وهل هذا العمل لـِ “بانكسي” ام لغيره، لكننا ننسى حجم وشكل ووجود الجدار وتأثيره ولو حتى للحظة.
لا تجملّوا جدار الفصل العنصري….لا تجملوا جدار الفصل العنصري
الفنان الفلسطيني صمد وقاوم وتحدى الاحتلال للنهوض بالفن وتصوير الواقع كغيره من فنانين العالم الثوريين، فعندما نتذكر “دييجو وفريدا” الزوجين المحبين المكسيكيين ودورهم في الدفاع عن الثورة المكسيكية وطرد الاحتلال من بلادهم، ودفاعهم عن الهنود الحمر السكان الاصليين في المكسيك قبل الغزو، نرى أيضا “اسماعيل شموط وتمام الاكحل” وهم يرسمون للمقاومة والحب والثورة والوطن.
كما نرى “ناجي العلي” بأيقونة حنظلة وتمرده على الواقع ورفضه للظلم والاحتلال، وارسال رسالة اللاجئين “للعودة” كما هي لوحة بيكاسوا “الجرينيكا ” والتي صور فيها تدمير هذه القرية في منطقة الباسك على يد القوات الالمانية ورفض حكم فرنكو. تمرد ورفض للظلم، وريفيرا الفنان المناضل وزوجته الذين ابدعوا ولم يخشوا شيئ وهاجموا وتحدوا الامبريالية العالمية والراسمالية بفنهم وكثيرون هم المبدعون والفنانون الذين تعرضوا للقمع والتضييق وهجمة شرسة من قبل الاحتلال، حيث تعرض كثيرين للاعتقال ومصادرة أعمالهم وحظرها.
وبكلمة، الفن هو شكل من أشكال الصمود والمقاومة، فلا نريد أن يفقد الفن بوصلته واتجاهه …
:::::
مهند العزة: فنان فلسطيني وعضو في مركز بيت جبرين الثقافي/حنظلة
سودانيون وأفارقة في سجون اسرائيل.. يطلق عليهم عبيد القرن العشرين

الاسير مهند عثمان العزة المعتقل في سجن النقب منذ نحو ثلاث سنوات قال انهم اكثر من 300 شخص " هربوا من دولهم نتيجة الفقر والظلم والاضطهاد والبطالة، وتجمعوا في سجن النقب (أنصار3) من دول مختلفة وهي: إثيوبيا، نيجيريا، اريتريا، والجزء الأكبر من السودان وبالأخص من دارفور، وذلك طلبا ً منهم لإيجاد حياة أفضل ونتيجة الوضع البائس في جنوب أفريقيا. حيث وجدوا أنفسهم يعبرون الحدود نحو مصر لقربها من السودان جغرافيا ً، وذلك طلبا ً للحياة الكريمة، وعندما قوبلوا بإهمال ونبذ من قبل الجمهورية المصرية، عاشوا هناك في الشوارع والحدائق العامة وبدون مأوى".
واضاف العزة بانه ومن جراء هذا الوضع لم تبق من خيارات أمامهم سوى التوجه إلى إسرائيل عن طريق صحراء سيناء، حيث قدموا على شكل مجموعات صغيرة ودخلوا بطرق سرية إلى إسرائيل، وقد اختلفت طرق وصولهم، فبعضهم قد دفع أموالا ً مقابل نقله ومبالغ تصل إلى 5000 دولار فما فوق وذلك بعقد اتفاق مع مهرب لإدخالهم ونقلهم عبر الصحراء، وقد أقنع المهربون البعض منهم أنه سوف يوصلهم إلى أمريكا للعمل هناك والبعض تم إقناعهم بأنه سوف يصل إلى مكتب لوكالة الغوث وفيها يتم طلب اللجوء السياسي، فكانوا يعبرون الصحراء في رحلة الموت.
ثم يتوجهون نحو ما يرى من الأضواء، وبما أن الصحراء هي من الجانب المسيطر عليه من قبل (حرس الحدود الإسرائيلي) وهي منطقة عسكرية تستغل للتجارب والعمل العسكري، فيتم الإمساك بهم بسهولة، ومن يحالفه الحظ يكمل طريقه ليجد نفسه على أبواب سجن النقب ليتم احتجازهم داخل السجن، حيث عاشوا في البداية بين أقسام الأسرى الأمنيين ومن ثم تم إدخالهم إلى الأقسام بين الأسرى الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 2200 أسير داخل النقب.
وبعد أن زاد عددهم ليصل إلى أكثر من 300، تم سحبهم من قبل إدارة السجن ووضعهم في أقسام لوحدهم، ويتم استغلالهم في العمل والتنظيفات وغسيل السيارات التابعة لضباط الإدارة وتنظيف المكاتب والشوارع ما بين أقسام السجن وتنظيف المطابخ ونقل النينجا (حاويات النفايات) من الأقسام ومن ثم العمل في البناء والسياج وكل ذلك مقابل قوت يومهم والدخان فقط.
ويعيشون داخل خيم بأوضاع سيئة لا تصلح للحياة البشرية، حيث كان الفلسطينيون يرسلون لهم الدخان والملابس في حال توفر ذلك، وكانوا يأكلون من مطبخ الأسرى الفلسطينيين إلى أن أخذت إدارة السجن المطبخ وأصبح في أيدي المدنيين، وقد تطور الوضع لديهم ليتم توزيعهم على السجون الإسرائيلية للعمل في النظافة والخدمات مثل سجن الرملة ونفحة والنقب والسبع وأصبحوا يأخذون معاشا يتراوح مابين 200 إلى 300 شيكل شهريا ً".
ويضيف العزة ان هؤلاء الذين تسللوا منذ العام ولا يزال يحاول البعض الدخول ايضا يمكن تقسيمهم لثلاثة اقسام، فالقسم الاول هم عرب ومن المثقفين وحملة الشهادات يطالبون بإخراجهم من السجون وإعادتهم إلى بلادهم، ويرفضون البقاء هنا، ويطالبون بمحاكمتهم إذا لزم الأمر.
اما القسم الثاني فقد اصبح يعمل في "الكيبوتسات" خارج السجن وهؤلاء يتقاضون أجورا ً شهرية تتراوح ما بين 600 شيكل و 1000 شيكل ويريدون الاستمرار في العمل داخل "الكيبوتسات".
والقسم الثالث أن يصبحوا يهود "وهم الأخطر" حيث يتم تعليمهم وتربيتهم عن طريق عملية غسيل دماغ، يزورهم حاخامات صهاينة لإقناعهم بالديانة اليهودية والفكر الصهيوني العنصري بالإضافة لتعليمهم اللغة العبرية، ويتم إخراجهم زيارات خارج السجن.
حيث ذهبوا في آخر زيارة لهم إلى موقع يسمى "الكارثة والبطولة" في القدس وذلك جزء من عملية إقناعهم باليهودية وتشريبهم الأفكار العنصرية المتطرفة، وإقناعهم بحق اليهود بأرض فلسطين " حسب تعبير العزة الذي يضيف انه، "لا يوجد أي تحرك من قبل دولهم للمطالبة بهم، وقلة من يعرفون عن هؤلاء الناس، مع العلم أن سجن النقب (أنصار3) في وسط الصحراء وفي ظروف سيئة وقاسية وبين الأسرى الفلسطينيين يوجد بعض الأسرى المصريين الذين يتم زيارتهم من قبل ممثل السفارة المصرية وجزء من المصريين الذين يعيشون في سيناء ويعملون في التهريب.
إلا أن هؤلاء الأسرى يعيشون مع الفلسطينيين بعكس الأفارقة والسودانيون، وحتى هذه اللحظة فنحن داخل السجن نرى السودانيون والأفارقة يأتون لينظفوا وينقلوا النفايات من الأقسام ويمنع منعا ً باتا ً الحديث معهم بأي شكل من الأشكال، وهم يعملون من الصباح حتى المساء تحت أشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة العالية جدا ً، وتحت إشارة بضغط جنود الاحتلال كالعبيد مقابل الطعام فقط".
الخميس، 15 ديسمبر 2011
معرض فني
بيت لحم ـ نجيب فراج
أقام مركز «حنظلة» الثقافي ومقره مخيم العزة للاجئين إلى الشمال من بيت لحم بالتعاون مع نادي الأسير احتفالاً فنياً وخطابياً حاشداً بمناسبة افتتاح المعرض الفني السنوي بعنوان «مش سياسة» بمشاركة ستة من الفنانين والفنانات بلوحات فنية هادفة، وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على لرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني.
وخلال ذلك ألقى وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع كلمة حيا فيها الحضور وأشاد بالقائمين على هذا المعرض الذي إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى تمسك شعبنا العربي الفلسطيني بقضية وطنه وأهدافه المقدسة، والتعبير عنها بكل السبل والوسائل، ومن بينها الفن الملتزم والهادف والجميل والذي يعبر عن مدى وجود طاقات هائلة لدى الشبان الموهوبين الذين بحاجة إلى رعاية واهتمام من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. وهناك تكمن أهمية هذه المسألة على اعتبار أنها تأكيد على مدى التفافنا جمعياً حول الفن الملتزم الذي لا تقل أهميته عن أية مجالات أخرى في خدمة القضية الوطنية والإنسانية، على اعتبار أن قضيتنا قضية إنسانية من الطراز الأول.
من جانبه تحدث رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى الدكتور ناجح بكيرات والذي ساهم في إقامة هذا المعرض مشدداً على أهمية الفن في تمكنه من توصيل الفكر الإنساني لكافة أنحاء العالم.
الفنان مهند العزة من مخيم العزة فقد حمل عمله الفني اسم «15 نيسان» وهو عبارة عن لوحات اكرليك على القماش وعددها ثماني لوحات، إذ يوضح أن التسمية جائت من تاريخ اعتقاله حيث وجد نفسه بعيدا عن العالم ومحجوزا في زنزانة صغيرة حالة الظلام ويقول «كانت نافذة السجن هي الأمل ومن خلالها يصل نور الحياة رغم الأسلاك والقضبان التي تحتجز خلفها آلاف الأسرى».
مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب يشارفون على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين
مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب يشارفون على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين على واجهة مبنى مركز بيرزيت للنشاطات.
بير زيت/PNN- شارف مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين على واجهة مبنى مركز بيرزيت للنشاطات التابع لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
وقال محمد يعقوب مدير مركز بيرزيت أنه يجري العمل على انهاء الجدارية الأسبوع القادم وأنه سيشهد الجمهور الفلسطيني مع انهاء الجدارية بصمة فلسطينية خاصة ومميزة شارك به مجموعة من المؤسسات الفنية ونحو عشرين فناناً وفنانة تشكيلية إضافة إلى الفنانين القادمين من أمريكا.
وثمن عالياً التعاون ما بين المعهد ومؤسسة Break the silence Mural and Arts Project من أمريكا ومجموعة الفنانين التشكيليين الأمركيين الذين بذلوا الجهود اللازمة لإحياء هذا العمل الضخم ونقلوا تجربتهم إلى الفنانين الفلسطينيين.
وشكر يعقوب جميع الفنانين المشاركين في هذا العمل وبينهم أشرف أبو العيس من مخيم الجلزون، مهند العزة من مخيم العزة، عايد عرفة من مخيم الدهيشة، شادي جميل من سلفيت، أحمد أبو هنية من عرب التعامرة، ومن رام الله سليمان منصور، نبيل عناني، تيسير بركات، ورنا بشارة من ترشيحا، ووصل شكره لأكاديمية الفنون وجاليري المحطة وطلبة المعهد الذين تطوعوا جميعاً لإنجاز هذا العمل.
ووصف يعقوب الجدارية بأنها عمل فني أوركسترالي من وحي الموسيقى وروح معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، ويظهر في الجدارية مجموعة من العازفين يجمعهم لحنين مشتركين هما نوتات موسيقى أغنيتي موطني وفدائي.
بدورها الفنانة التشكيلية رنا بشارة من بلدة ترشيحا حدثتنا عن مشاركتها فقالت: "كان لدي مشاركة في إنجاز جداريات في الخارج وأحببت أن أنجز شيء في بلدي، فالجدارية عمل هام برأيي، والعمل التطوعي له أثر على مجتمعنا، ومن المهم جداً أن نمنح الأعمال البصرية اعتبارا بحيث تأخذ مكانها".
في حين اعتبر الفنان مهند العزة من مخيم العزة في بيت لحم أن الجدارية بحد ذاتها رسالة وقال: "إنني أؤمن أن الجداريات والرسم على الجدران وليس فقط الكتابة عليها هو نوع من أنواع الفن المتمرد ومن أنواع المقاومة، والتحرك لتغيير الواقع والاحتلال والسلبيات التي نعيشها". وأكد أن فن الجداريات يستطيع أن يفهمه أي شخص ولا يقتصر على فئة دون غيرها.
أما عايد عرفة فحدثنا عن تجربته وهي ليست الأولى قائلا: "هذه ليست التجربة الأولى للفنانين الأمريكان وسبق أن جاؤوا عام 1987 ورسموا جدارية في رام الله، وفي عام 2002 في الدهيشة. يأتون دائماً ليقدموا لنا شيء وهذه فرصة لنقدم لأنفسنا شيء". وأضاف: "عبر الفن يمكن أن نقدم رسالة انسانية راقية تبقى موجودة للأبد، ويفهمها الجميع".
Måla och spraya var du vill – men inte på MUREN! (vad gör förresten en före detta svensk statsminister på muren i Betlehem?)
Konstnären Muhannad Al Azzeh bor ett stenkast från muren i Betlehem. Men han har inte rört muren med sin pensel, inte satt dit minsta färgklick på den grå ytan. ”När muren stod färdig 2003 blev jag chockad över hur hög den var, all denna massiva betong som tornade upp sig bakom våra hus”, säjer Muhannad som bor i palestinska flyktinglägret Al Azzeh (uppkallat efter hans familj), det minsta av alla lägren med sina 1500 invånare.
Muhannad har erbjudit sig att guida mig till graffitin i lägret och övriga Betlehem. Vi börjar med att kolla in budskapen och bilderna på muren. Här finns många intressanta och symboliska målningar, ofta med ett politiskt budskap i botten. Jag hajar till inför en bild av en jättelik byråkratgubbe med glasögon som ligger på knä, helt målad i blått och inte helt olik en före detta svensk statsminister…
Men få av murens bilder är målade av palestinier. Nästan allt är utfört av utländska graffitikonstnärer, den mest berömde är engelsmannen Banksy. ”Jag dömer ingen som vill måla på muren”, säjer Muhannad. ”Men jag tycker inte att vi ska ägna oss åt att försköna den här fula muren, och det är en åsikt som jag delar med en majoritet palestinier.”
Kort efter att muren hade rests kring flyktinglägret Al Azzeh och Betlehem, greps Muhannad av den israeliska militären. Han anklagades för att ha målat politiska graffitibudskap för islamska jihad och dömdes till tre års fängelse. ”Jag försökte förklara att jag är en graffitikonstnär som tar många olika beställningsuppdrag, att graffitin jag gjorde för islamska jihad var ett jobb, att jag inte på något vis tillhör den organisationen”, berättar Muhannad vars hjärta klappar för vänstern.
När Muhannad återvände till Betlehem efter tre långa år i israelisk fångenskap
kände han inte igen muren. Den tidigare grå betongen hade ersatts av budskap och bilder i regnbågens alla färger. ”Jag stod framför muren och märkte att jag bara tittade på bilderna. Det var som om muren
inte fanns längre, bilderna tog över. Muren som jag ett par år tidigare hade upplevt som så skrämmande och otäck var inte lika farlig längre. Därför har jag fattat beslutet att inte bidra till att försköna den. Låt apartheidmuren framstå i all sin grå fulhet.”
kände han inte igen muren. Den tidigare grå betongen hade ersatts av budskap och bilder i regnbågens alla färger. ”Jag stod framför muren och märkte att jag bara tittade på bilderna. Det var som om muren
inte fanns längre, bilderna tog över. Muren som jag ett par år tidigare hade upplevt som så skrämmande och otäck var inte lika farlig längre. Därför har jag fattat beslutet att inte bidra till att försköna den. Låt apartheidmuren framstå i all sin grå fulhet.”
Vill du se graffitin som Muhannad visade mig, kolla bildspelet Bethlehem Graffiti på youtube (http://www.youtube.com/watch?v=yFPdgzwQLmM)
muhannad a palestinian arts
Muhannad Othman Alazzeh

Muhannad is a Palestinian artist who resides in Alazzeh refugee camp in occupied Palestine. However, he originates from the southern Palestinian village of Biet Jibrin, which has been ethnically cleansed by the Israeli Zionist troops in 1948. “Don’t beautify the Apartheid wall”, a quote by Alazzeh for an interview on the role of Palestinian and international artists and his views on the segregation wall built around the West Bank. Al Azzeh was born in September of 1981 to Othman Alazzeh, an Arabic literature teacher and Amal Alazzeh.
Since he’s shown an interest in Art and painting at the age of 10, his parents got him to participate in ‘Alwan’ (meaning colours in Arabic) workshop in Jerusalem, where he learnt and developed his talent at a young age and then published some of his work at the workshop’s magazine.
Watch video: here
In year 2003 Muhannad started his studies at Abu Dis University in occupied Palestine doing a BA in fine Art. However, before completing his first year, Alazzeh was arrested from his home by Israeli Occupation Forces for allegations of in-campus ‘student activism’. Although this period of his life remains a tough one, yet the experience has not put him down but enriched his artistic talent and made him more determent to express and utilise his ability for the benefit of the people of Palestine.
His most recent participation in an exhibition entitled “Not Politics” was about his 3-year time in Israeli jails. The work, which he referred to as “April the 15th” (the day he was arrested) included some abstract paintings representing life outside the jail as seen from the inside. “A cell’s window was the only hope left, through its bars you could glimpse the ray
In year 2003 Muhannad started his studies at Abu Dis University in occupied Palestine doing a BA in fine Art. However, before completing his first year, Alazzeh was arrested from his home by Israeli Occupation Forces for allegations of in-campus ‘student activism’. Although this period of his life remains a tough one, yet the experience has not put him down but enriched his artistic talent and made him more determent to express and utilise his ability for the benefit of the people of Palestine.
His most recent participation in an exhibition entitled “Not Politics” was about his 3-year time in Israeli jails. The work, which he referred to as “April the 15th” (the day he was arrested) included some abstract paintings representing life outside the jail as seen from the inside. “A cell’s window was the only hope left, through its bars you could glimpse the ray
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)