الخميس، 15 ديسمبر 2011

مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب يشارفون على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين

مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب يشارفون على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين على واجهة مبنى مركز بيرزيت للنشاطات.
بير زيت/PNN- شارف مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينين والأجانب على الانتهاء من رسم أضخم جدارية في فلسطين على واجهة مبنى مركز بيرزيت للنشاطات التابع لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
وقال محمد يعقوب مدير مركز بيرزيت أنه يجري العمل على انهاء الجدارية الأسبوع القادم وأنه سيشهد الجمهور الفلسطيني مع انهاء الجدارية بصمة فلسطينية خاصة ومميزة شارك به مجموعة من المؤسسات الفنية ونحو عشرين فناناً وفنانة تشكيلية إضافة إلى الفنانين القادمين من أمريكا.
وثمن عالياً التعاون ما بين المعهد ومؤسسة Break the silence Mural and Arts Project من أمريكا ومجموعة الفنانين التشكيليين الأمركيين الذين بذلوا الجهود اللازمة لإحياء هذا العمل الضخم ونقلوا تجربتهم إلى الفنانين الفلسطينيين.
وشكر يعقوب جميع الفنانين المشاركين في هذا العمل وبينهم أشرف أبو العيس من مخيم الجلزون، مهند العزة من مخيم العزة، عايد عرفة من مخيم الدهيشة، شادي جميل من سلفيت، أحمد أبو هنية من عرب التعامرة، ومن رام الله سليمان منصور، نبيل عناني، تيسير بركات، ورنا بشارة من ترشيحا، ووصل شكره لأكاديمية الفنون وجاليري المحطة وطلبة المعهد الذين تطوعوا جميعاً لإنجاز هذا العمل.
ووصف يعقوب الجدارية بأنها عمل فني أوركسترالي من وحي الموسيقى وروح معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، ويظهر في الجدارية مجموعة من العازفين يجمعهم لحنين مشتركين هما نوتات موسيقى أغنيتي موطني وفدائي.
بدورها الفنانة التشكيلية رنا بشارة من بلدة ترشيحا حدثتنا عن مشاركتها فقالت: "كان لدي مشاركة في إنجاز جداريات في الخارج وأحببت أن أنجز شيء في بلدي، فالجدارية عمل هام برأيي، والعمل التطوعي له أثر على مجتمعنا، ومن المهم جداً أن نمنح الأعمال البصرية اعتبارا بحيث تأخذ مكانها".
في حين اعتبر الفنان مهند العزة من مخيم العزة في بيت لحم أن الجدارية بحد ذاتها رسالة وقال: "إنني أؤمن أن الجداريات والرسم على الجدران وليس فقط الكتابة عليها هو نوع من أنواع الفن المتمرد ومن أنواع المقاومة، والتحرك لتغيير الواقع والاحتلال والسلبيات التي نعيشها". وأكد أن فن الجداريات يستطيع أن يفهمه أي شخص ولا يقتصر على فئة دون غيرها.
أما عايد عرفة فحدثنا عن تجربته وهي ليست الأولى قائلا: "هذه ليست التجربة الأولى للفنانين الأمريكان وسبق أن جاؤوا عام 1987 ورسموا جدارية في رام الله، وفي عام 2002 في الدهيشة. يأتون دائماً ليقدموا لنا شيء وهذه فرصة لنقدم لأنفسنا شيء". وأضاف: "عبر الفن يمكن أن نقدم رسالة انسانية راقية تبقى موجودة للأبد، ويفهمها الجميع".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق